الفرق بين الحمل خارج الرحم والحمل الطبيعي

الفرق بين الحمل خارج الرحم والحمل الطبيعي

الحمل خارج الرحم يُعّرف بأنه حالة تلتصق فيها البويضة بعد تخصيبها بمكان ما خارج الرحم في أحد البوقين، وتكون نسبة وجود حمل خارج الرحم حوالي 2% من إجمالي حالات الحمل. ومن خلال إنجاب ingaab سوف نقوم بتوضيح هذه الحالة، أعراضها، أسبابها، والفرق بينها وبين الحمل الطبيعي.

ما الفرق بين الحمل خارج الرحم وبين الحمل الطبيعي؟

الفرق بين الحمل خارج الرحم والحمل الطبيعي

خلال فترة الحمل الطبيعية يتم إطلاق البويضة إلى قناة فالوب من المبيض، حيث تتقابل البويضة بالحيوان المنوي، فيتم خلالها اتجاه البويضة المخصبة إلى داخل الرحم، ثم تنمو البويضة مكونه الجنين، ولكن في بعض الحالات تبقى تلك البويضة في البوق، وتعتبر من الحالات النادرة، التي تلتصق فيها البويضة المخصبة بأحد المبيضين، أو تلتصق بأعضاء أخرى في داخل البطن.

الأعراض

في بعض الحالات قد يصعب تحديد أعراض للحمل الخارجي للرحم، ولكن هناك حالات أخرى يكون من السهل تحديد أعراضه، ومنها:

  1. حدوث نزيف غير طبيعي في منطقة المهبل.
  2. تأخر الحيض.
  3. آلام شديدة في منطقة أسفل البطن.
  4. الشعور بالإغماء، وذلك نتيجة فقدان كمية كبيرة من الدم.
  5. وقد يتبين عند حدوث تلك الأعراض حدوث حمل خارجي، وقد يتطلب ذلك علاجاً فورياً.

الأسباب

يرجع السبب الرئيسي لتلك المشكلة وجود ضرر في البوق، وقد يكون ناجم عن الالتهابات المنقولة أما من خلال علاقة جنسية أو عملية جراحية سابقة.

المضاعفات

في بعض الحالات قد ينمو الجنين إلى حجم لا يمكن باستطاعة البوق احتوائه واستوعابه، وعند تلك المرحلة يخرج إلى جوف الصفاف.

وبالتالي يتمزق جدار البوق، ويحدث نزيف في جوف الصفاف يؤدي إلى آلام شديدة في منطقة البطن، وفي حالات أخرى يتوقف نمو الجنين.

عندما يتأكد الطبيب من تشخيص الحالة، يجب في ذلك الوقت الاستعداد الكامل لتلك المرحلة الصعبة، وذلك لاحتمالية حدوث خطر يستدعي تدخل جراحي عاجل.

أما في حالات أخرى تكون الحالة سهلة، يكتفي الطبيب بالمتابعة على فترات متباعدة.

ومن المعروف أنه بعد حدوث الحمل الخارجي تصل نسبة حدوث الحمل بصورة سليمة إلى 85%، بينما تصل نسبة حدوث حمل خارجي مرة أخرى إلى 5%.

كيفية تشخيص والتعرف على حالات الحمل الخارجي

يتم تشخيص حالات الحمل خارج الرحم بعدة طرق من أهمها:

  1. فحص التصوير فائق الصوت، يتم من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية – Ultrasound في المهبل، ويتم قياس مستوى هرمون الحمل لعدة مرات متتالية، فبواسطة هذا التصوير في المهبل من الممكن تشخيص حالات الحمل في الرحم، عندما تكون قيمة الـ (HCG) أكبر من 1،500 mIU/ml.2- فحص الهرمونات.
  2. اكتشاف حدوث الحمل في البوق في جوف الصفاق، ويدعم هذا التشخيص انخفاض مستوى هرمون البروجسترون، فعندما تنخفض نسبة تلك الهرمون يكون ذلك مؤشراً إضافياً على حدوث حمل خارج الرحم.

علاج الحمل خارج الحمل

يتم علاج كل حالة على حسب خطورتها، ففي حالة الحمل في البوق مصاحباً نزيف شديد في جوف الصفاف، أو إذا كان مستوى هرمون (HCG) للجنين أكثر من 3،500 mIU/ml، فإن ذلك يستدعي إجراء عملية جراحية بواسطة تنظير البطن، وإخراج ذلك الحمل من البوق، أو استئصال البوق، ومن الممكن أن تكون حقن ميثوتريكسات علاجاً للنساء اللاتي يكون الحمل في البوق صغيراً.

عودة الحمل

أغلب  النساء التي خضعن لحدوث الحمل خارج الرحم مررن بعد فترة بحمل طبيعي، وولادة طبيعية، حتى في حالة إزالة أحد البوقين، وذلك لأن هناك بوق واحد يعمل، فيمكن في ذلك الوقت الحصول على حمل طبيعي.
وإذا كان سبب هذا الحمل الخارجي مرض من السهل معالجته، مثل المتدثرة، أو مرض السيلان، فإن تناول العلاج يساعد في الحصول على حمل طبيعي، وسليم.

نصائح للتقليل من فرص حدوث حمل خارجي

الفرق بين الحمل خارج الرحم والحمل الطبيعي

  • على المرأة التي خضعت قبل ذلك لتجربة حمل غير مكتمل بأن تستشير طبيب حول المدة الموصى بها لكي تقوم بمحاولة الحمل مرة ثانية.
  • على المرأة التي خضعت للإجهاض المتكرر في السابق أن تأخذ وقت كافي حتى يتم شفائها بصورة سليمة.

اقرئي أيضًا:

المصادر:

مقالات ذات صلة