أعراض ألآم المخاض والولادة المبكرة

أعراض ألآم المخاض والولادة المبكرة

تستمر مدة الحمل الكاملة حتي تصل إلى أربعين أسبوعاً، فيكون وقت الولادة الطبيعي بعد أربعين أسبوعاً من الحمل، وهناك حالات يتم فيها الولادة المبكرة، أي قبل انتهاء الأربعين أسبوعاً، فقد تتم الولادة المبكرة قبل الأسبوع ال37، ويكون سببها حدوث تشنجات تؤدي إلى فتح عنق الرحم، فهناك عدة أسباب للولادة المبكرة، لذلك من خلال موقع إنجاب ingaab سوف نقوم بتوضيح ألآم المخاض والولادة المبكرة وأعراضها.

أعراض ألآم المخاض والولادة المبكرة

أعراض ألآم المخاض والولادة المبكرة

  • أسهال مستمر.
  • خروج إفرازات من المهبل.
  • الشعور الدائم بالضغط على منطقة الحوض.
  • حدوث تشنجات تستمر لمدة طويلة للمنطقة السفلية من البطن، وتكون تلك التشنجات مثل آلام الدورة الشهرية.
  • آلام في أسفل الظهر.
  • نزيف دموي شديد.

فإذا ظهرت واحدة من تلك الأعراض يجب علي المرأة سرعة التوجه إلى الطبيب.

أسباب الولادة المبكرة

  1. حدوث اضطرابات في المهبل، أو المشيمة.
  2. الإفراط في التدخين، شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات.
  3. حدوث ولادة مبكرة للمرأة في حمل سابق.
  4. الحمل بأكثر من جنين.
  5. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
  6. تلوث السائل الأمينوسي، أو تلوث الجهاز التناسلي للأم.
  7. زيادة وزن المرأة بشكل كبير خلال فترة الحمل.
  8. الإجهاض المتكرر في حمل سابق  للأم.

مضاعفات الولادة المبكرة

كلما وُلد الطفل في وقت مبكر كلما زادت نسبة الخطورة على حياته، فالطفل الذي يُولد في نهاية الأسبوع الأربعين يكون أقل عرضة لبعض المشاكل التي تلحق بالطفل المولود قبل الأسبوع ال37، ومن أهم هذه المشاكل:

  • انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
  • صعوبة في التنفس، وذلك لعدم اكتمال نمو الرئتين.
  • اضطرابات في النمو، والإصابة بمشاكل سلوكية.

علاج ألآم المخاض والولادة المبكرة

في حالة حدوث التقلصات قبل ميعاد الولادة المحدد، يجب على المرأة تناول نصف لتر من المياه، فإذا كان تلك التقلصات ناتجة من محاكاة الولادة، فان المياه سوف توقف هذه العملية، أما إذا استمرت تلك التقلصات، فعلى المرأة الاستلقاء في الفراش بشكل مستمر، ويُفضل على الجانب الأيسر، فهذه الوضعية من الممكن أن توقف تلك التقلصات.

ولكن إذا استمرت تلك التقلصات بعد كل هذه المحاولات، وُجب على المرأة الذهاب إلى المستشفى على الفور، للاطمئنان على سلامة الجنين، وذلك عن طريق إجراء بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة حالة المخاض، وما هي قوته، وتقييم حالة عنق الرحم، وذلك من خلال التصوير بجهاز فائق الصوت.

من الممكن إيقاف تلك التقلصات عن طريق وصف بعض الأدوية، والتي تساعد في تأخير الولادة قليلاً، وإعطاء دواء الستيرويدات، وذلك لتسريع نمو رئة الحنين، ولكن هناك حالات لا يمكن فيها تأجيل الولادة مثل حالات حدوث تلوث في السائل الأمينوسي، لأن تلك الحالات تهدد حياة الأم، والجنين في وقت واحد.

الوقاية من حدوث الولادة المبكرة

أعراض ألآم المخاض والولادة المبكرة

  • متابعة الحمل باستمرار،  فعلى المرأة الحامل متابعة حملها لدى الطبيب المختص، وذلك للاطمئنان على صحتها، وصحة جنينها، وتكون تلك المتابعة عن طريق إجراء بعض الفحوصات الطبية.
  • تناول وجبات مفيدة، فعلى المرأة الحامل تناول الطعام الذي يحتوي على الفيتامينات التي يحتجاها الجسم خلال فترة الحمل، ومن أهم تلك الفيتامينات الحديد، البروتين، والكالسيوم.
  • استشارة الطبيب بشأن ممارسة العلاقة الجنسية، فهناك حالات يكون يتم منع العلاقة حتى الولادة، وهي الحالات التي يظهر فيها نزيف مهبلي، أو مشاكل في عنق الرحم.
  • موازنة الأمراض المزمنة، فإذا كانت المرأة تعاني من مرض مزمن، عليها المحافظة على استقرار وضعها الصحي، فهناك عدة أمراض مزمنة تزيد من خطر الولادة المبكر مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
  • إذا عانت المرأة الحامل قبل ذلك من الولادة المبكرة، أو الإجهاض، فعليها مخاطبة طبيبها ، لأن في تلك الحالات يوصي الطبيب بأخذ حقن هرمون البروجسترون.
  • تقليل النشاط، فعند ظهور دلائل الولادة المبكرة يجب على المرأة تقليل النشاط الذي تقوم به، وعليها الراحة التامة، فأثناء فترة الحمل يجب على المرأة ممارسة رياضة بدنية بشكل معتدل.
  • الامتناع عن التدخين خلال فترة الحمل، فالتدخين من العادات السيئة التي تضر المرأة، وجنينها أثناء الحمل.
  • الامتناع عن تناول المخدرات، أو الكحول لأنها تحفز الولادة المبكرة، وأصيب الجنين بتشوهات.
  • نظافة الأسنان بصفة عامة عن طريق الذهاب لطبيب الأسنان بصفة دورية، فهناك علاقة قوية بين صحة فم المرأة، والولادة المبكرة.

اقرئي أيضًا:

المصادر:

مقالات ذات صلة