نصائح هامة عليك الانتباه لها عند التخطيط للحمل مجربة
الحمل نعمة يرزق بها الله الزوجين ولكن عند التخطيط للحمل يجب على الزوجين الانتباه إلى عدة نقاط هامة تساعدهم على حدوث الحمل بشكل مستقر وسليم، فقد يقوم أحد الزوجين ببعض التصرفات أو العادات الخاطئة والتي تعمل على تأخر الحمل، لذلك في انجاب ingaab سنعرض لكم الأسباب التي تعمل على تأخر الحمل عند الزوجين، والأخطاء التي يرتكبها الزوجين، كما نوضح لكم أيضًا أهم النصائح التي يجب الانتباه لها عند التخطيط للحمل.
ما هي أسباب تأخر الحمل عند الزوجين؟
تتعد أسباب تأخر الحمل عند الزوجين فقد تأتي الأسباب من الزوج أو الزوجة، وتتمثل تلك الأسباب في التالي:
1- أسباب تتعلق بالزوج
يعتقد البعض أن تأخر الحمل ينتج من الزوجة فقط، ولكن هذا أمر غير صحيح، فقد ينتج تأخر الحمل من الرجال أيضًا، واليك بعض الأسباب المتعلقة بتأخر الحمل عند الرجال:
- التدخين: يعد التدخين أحد العوامل التي تعمل على تقليل قدرة الحيوانات المنوية في إخصاب البويضة.
- التعرض إلى الحرارة العالية بشكل مستمر: بعض الأزواج يعملون في أماكن تكون الحرارة فيها مرتفعة جدا كالمصانع أو المطاعم، وتلك الحرارة تعمل على تقليل كمية الحيوانات المنوية.
- الأمراض العضوية: الإصابة بأمراض عضوية مثل دوالي الخصيتين.
2- أسباب تتعلق بالزوجة
- اضطرابات في الدورة الشهرية: حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية قد يؤدي إلى حدوث تأخر في الإنجاب، وبالأخص عند تأخرها لمدة أكثر من 35 يوم.
- متلازمة تكيس المبيضين: يعمل تكيس المبيضين على التأثير بشكل سلبي على إنتاج البويضات في الجسم.
- مشكلات بالرحم: حدوث مشكلات بالرحم مثل التشوهات الخلقية أو وجود بعض الأورام الحميدة في جدار الرحم يعمل على تأخر الإنجاب.
- وجود التهابات: حدوث التهابات للزوجة في منطقة الحوض أو التهابات في قناة فالوب تعمل على حدوث التصاقات في قناة فالوب، كما تعمل على منع وصول البويضة التي تم تخصيبها إلى الرحم.
- اضطرابات في النوم: عند حدوث خلل في النوم يؤدي ذلك إلى حدوث اضطراب في عملية إفراز هرمون الخصوبة وبالتالي يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومنها يؤدي إلى تؤخر الحمل.
- التدخين: يؤثر التدخين بشكل كبير على صحة البويضات.
- التغذية الخاطئة: تعمل الوجبات الغنية بالدهون على زيادة الوزن، وزيادة الدهون المتراكمة حول الرحم، وحدوث تكيسات في المبيض.
- تناول القهوة بكثرة: يؤثر الكافيين على النوم، وبالتالي يؤثر على إفراز هرمونات الخصوبة.
- الكحوليات: تناول الكحوليات يعمل على تشوه البويضات، كما يزيد من فرص حدوث الإجهاض.
- كثرة استخدام المنظفات الشخصية: كثرة استخدام منظفات العناية الشخصية بعد العلاقة الحميمة يعمل على التأثير على الحيوانات المنوية.
- تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية تقوم بالتأثير على البويضة وعلى تثبطها، لذلك عند التخطيط للحمل يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
- الإرهاق الجسدي: التعب الجسدي والضغوط اليومية تؤثر على كفاءة الجسم وعلى تخصيب البويضة.
- المزلقات الحميمية: استخدام بعض أنواع المزلقات يعمل على أعاقة وصول الحيوانات المنوية من المهبل إلى الرحم.
اقرأ أيضًا: أخطاء يرتكبها الزوجين تتسبب في تأخر الحمل
ما هو أفضل وقت للحمل؟
أفضل الأوقات التي يمكن حدوث الحمل بها هي الفترة التي يتم فيها إفراز البويضة، والتي يأتي موعدها في منتصف الدورة الشهرية للمرأة، حيث يتم التبويض في الفترة من اليوم الحادي عشر حتى اليوم الثامن عشر من أول يوم نزول الدورة الشهرية، وفي الغالب تكون في اليوم الرابع عشر ويتم حساب يومين قبلها ويومين بعدها كفترة تبويض قوية، تزيد فيها احتمالية حدوث الحمل.
أخطاء عليك تجنبها عند التخطيط للحمل
عند بداية التخطيط للحمل يجب عليك الانتباه إلى بعض العادات التي يتم ممارستها والتي يمكن أن تعمل على تأخير حدوث الحمل، ومن تلك العادات الآتي:
- قلّة تناول الخضار: يعتبر الخضار من أنواع الطعام المهمة والتي يجب الاهتمام بتناولها خلال فترة التخطيط للحمل، فهي تعمل على تحسين الخصوبة، كما أنها تمد الجسم بالفيتامينات الضرورية التي يحتاج إليها.
- البعد عن الكافيين: عليك تجنب المنتجات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، والتي قد تسبب تأخر في حدوث الحمل، كما يمكن أن تسبب بعض مشاكل في الخصوبة.
- التوتر والقلق: يسبب التوتر والقلق بشكل سلبي على الجهاز التناسلي، مما يعمل على تقليل فرص حدوث الحمل، لذلك عند التخطيط للحمل يجب عدم التفكير بكثرة في محاولة إنجاح الأمر.
- ممارسة التّمارين العنيفة: التمارين العنيفة والمجهود الزائد تعمل على التأثير بشكل سلبي على فرص الحمل.
اقرأ أيضًا: تعرفي على اكثر أسباب تأخر الحمل شيوعا
التخطيط للحمل بعد الدورة الشهرية
1- قنوات فالوب والحيوانات المنوية
عند التخطيط للحمل يجب معرفة كيف تسير عملية حدوث الحمل وما هي العوامل التي تساعد على إنجاح تخصيب البويضة،
فالحمل يحتاج إلى إباضة منتظمة، وسلامة قناة فالوب، وعدد لا بأس به من الحيوانات المنوية القوية،
لذلك يجب التأكد من سلامة العوامل الثلاثة وذلك بالذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة،
بالإضافة إلى التأكد من سلامة قنوات فالوب، ومن جودة وعدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
2- التعرف على الدورة الشهرية
يجب على الزوجة معرفة كيف تحدث دورتها الشهرية وما هي مواعيدها الثابتة، وما هي مدتها،
فالبويضة هي المسئولة عن حدوث الحمل عند تخصيبها من الحيوان المنوي، وعملية الإباضة هي عملية خروج البويضة من المبيض حتى تصل إلى قناة فالوب، ثم يتم تخصيبها في قناة فالوب من الحيوان المنوي.
3- معرفة أعراض الإباضة عند التخطيط للحمل
تتمثل أعراض الإباضة في حدوث بعض التغيرات لجسم المرأة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، وحدوث تغير في بطانة الرحم، وحدوث مخاط ذو لزوجة منخفضة، فمن المهم معرفة تلك الأعراض وملاحظتها حتى يمكن معرفة موعد الإباضة، لتحديد الموعد الأمثل لحدوث العلاقة الحميمة حتى يحدث الحمل.
4- وسائل منع الحمل
بعد التوقف عن تناول وسائل منع الحمل أو إزالتها، تنتظر السيدات حدوث الحمل على الفور، لكن في الغالب ما يحدث في البداية هو عدم انتظام الدورة الشهرية لفترة، ثم بعدها يمكن أن يحدث الحمل، لذلك يجب عليك عند التخطيط للحمل معرفة أنك ستمرين بفترة من عدم انتظام الدورة الشهرية أولا.
5- التغذية السليمة
التغذية السليمة مهمة جدا لكل من الزوج والزوجة، فيجب على كل منهما تناول الأطعمة المتوازنة والغنية بالزنك وفيتامين E و D والمهمة لصحة الحيوانات المنوية، ويمكنك الحصول على تلك الفيتامينات من المكسرات، التونة، السردين، الفاصولياء، الزيوت النباتية، زيت القمح، اللوز، عباد الشمس، البندق، زبدة الفستق، السبانخ، زيت الصويا، الكيوي، المانجا، البندورة.
6- فيتامين D
فيتامين D من الفيتامينات الهامة للجسم سواء في حالة التخطيط للحمل أو لا، فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم اللازم لنمو وتقوية العضلات، والتي تحتاج إليه المرأة عند حدوث الحمل، لذلك يفضل التعرض للشمس خلال فترة الظهيرة لمدة نصف ساعة على الأكثر للحصول على كمية مناسبة من فيتامين D.
7- الكحوليات
تعمل الكحوليات على تقليل نسبة الخصوبة في الجسم بنسبة 50%، لذلك من الأفضل الامتناع عن تناول الكحوليات خلال فترة التخطيط للحمل.
نصائح هامة عليك الانتباه لها عند التخطيط للحمل مجربة
أنتشر خلال السنوات الأخيرة الكثير من الشكوى من تأخر الحمل عند الأزواج بدون أسباب عضوية، وقد يأتي ذلك بسبب بعض العادات الخاطئة التي يجب الانتباه لها وتجنبها عند التفكير في حدوث الحمل، وتتمثل تلك العادات في التالي:
- الحصول على قدر كاف من النوم.
- تناول الخضروات والفاكهة، والحرص على تناول الأطعمة الخالية من الدهون الضارة، وتجنب تناول الوجبات السريعة بكثرة.
- ممارسة الرياضة الخفيفة والتي تساعدك على الشعور باللياقة البدنية بدون إجهاد بدني قوي.
- إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، فعليك أولا التخلص من الوزن الزائد والحصول على جسم رشيق قبل محاولة حدوث الحمل.
- ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام ولا يفضل أن تكون بكثرة، حتى تكون الحيوانات المنوية قوية وقادرة على الوصول واختراق البويضة.
- ممارسة العلاقة الحميمة في أوقات التبويض والتي التي تعتبر أفضل وقت للحمل وقد تم شرحها سابقاً.
- استخدام حاسبة الحمل لمعرفة مواعيد التبويض.
- ممارسة اليوجا للتخلص من الضغوطات والإرهاق البدني والنفسي.
- مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي أسباب جسدية تمنع الحمل.
- التأكد من عدم تناول أقراص منع الحمل قبل ثلاثة أشهر على الأقل عند التفكير في حدوث الحمل، حتى يمكن للجسم العودة إلى دورته الطبيعية.
- مراجعة الطبيب إذا كنت تعانين من أحد الأمراض مثل الضغط أو السكر قبل محاول الحمل، وتناول الأدوية التي لا تتعارض مع التبويض.
- تناول الفيتامينات المهمة والضرورية والتي يحتاج إليها الجسم عند حدوث الحمل مثل حمض الفوليك أسيد، والكالسيوم ، والتي تعمل على وقاية الجنين من مشاكل عيوب الحبل الشوكي، ويفضل تناولها قبل ثلاثة أشهر من حدوث الحمل.
- بعد الحمل يكون من الصعب علاج الآم الأسنان واللثة، لذلك إذا كنت تعانين من أي الآم في الأسنان فعليك مراجعة الطبيب قبل حدوث الحمل.
- التأكد من سلامة المجاري البولية، وذلك عن طريق القيام بتحاليل للدم والبول، وعلاجها في حالة وجود أي أمراض متعلقة بها.
اقرأي أيضًا: أهم أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
بعد التخطيط للحمل تكون الفترة التي تسبق موعد الدورة الشهرية فترة توتر وقلق وترقب، ومحاولة معرفة هل حدث الحمل فعلا أم لا.
لذلك نقدم لك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر خلال الأسبوع الأول من الحمل والتي قد تعرفين منها إذا كنت حاملا أم لا، حيث أن في هذه الفترة لن يساعدك اختبار الحمل، لان الحمل لم يصبح في كامل استقراره في الرحم بعد فمازال في بدايته، ومن تلك الأعراض التالي:
- حدوث تشنج بسيط، ووخز في منطقة الرحم يشبه التقلصات التي تأتي لك في فترة الدورة الشهرية، وتحدث تلك التقلصات نتيجة تعلق البويضة بجدار الرحم.
- نزول بعض بقع الدماء الداكنة والتي ليس شرط تواجدها عند كل السيدات، وتحدث هذه البقع نتيجة لمحاولة البويضة الثبات في جدار الرحم، وقد تعتقد بعض النساء أن هذه البقع تدل على وجود الدورة الشهرية.
- وجود أفرزات بيضاء اللون تشبه الحليب، وتأتي نتيجة سماكة جران المهبل التي تحدث عند الحمل.
- بعد حدوث التبويض يبدأ حدوث بعض التغيرات الجسمانية على جسد المرأة ومنها حدوث تغير في الثدي، وذلك نتيجة حدوث تغير في مستوى الهرمون لدى المرأة، فيحدث عندها انتفاخ في الثديين، مع الشعور ببعض الآلام بهما، كما تغمق لون الهالة المحيطة بالحلمات.
- في الأسبوع الأول من الحمل تشعر بعض السيدات بتعب شديد، ودوخة، ويأتي نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، وانخفاض مستوى السكر في الدم، وزيادة إنتاج كمية الدم في الجسم بسبب وجود الجنين، وتغير درجة حرارة الجسم بعد حدوث عملية التبويض، وتظل درجة حرارة الجسم في حالة تغير حتى موعد الدورة الشهرية الأولى بعد الحمل.
- الشعور بالتقلبات المزاجية نتيجة تغير الهرمونات، وتستمر طوال فترة الحمل.
- الشعور بالانتفاخ نتيجة حدوث تغير في حجم الرحم والذي يؤثر على عمل الجهاز الهضمي.
وأخيرا يجب عليك معرفة أن جسد كل أمرأة يختلف عن الأخرى فليس بالضرورة أن تشعري بكل تلك الأعراض، فمن الممكن أن تمر الفترة الأولى من الحمل وحتى موعد الدورة الشهرية دون حدوث أي عرض مختلف أو ملحوظ.
فيديو ما عليك الانتباه له عند التخطيط للحمل
للتعرف على ما عليك الانتباه له عند التخطيط للحمل شاهد هذا الفيديو:
المصادر:
- Tian C، الأخطاء الشائعة التي ترتكبها في التحضير للحمل وكيفية تصحيحها، parenting.firstcry، تمت المراجعة في 1 يناير 2020.
- kimscuddles team، أخطاء يجب تجنبها عندما تحاولين الحمل، kimscuddles، تمت المراجعة في 1 يناير 2020.
- thebump team، أخطاء الخصوبة الشائعة عند محاولة الإنجاب، thebump، تمت المراجعة في 1 يناير 2020.