المشاكل التي تواجه الحامل ومضاعفتها إذا لم يتم حلها

المشاكل التي تواجه الحامل ومضاعفتها إذا لم يتم حلها

المشاكل التي تواجه الحامل كثيرة فهناك عدة مشاكل، وأمراض قد تحدث للمرأة الحامل خلال فترة حملها، وقد تكون هذه الأمراض ظهرت مع الحمل، وقد تكون مصاحبة للمرأة قبل الحمل، ومن أهم هذه الأمراض تسمم الحمل، مرض السكري، وغيرها، وقد تحدث بسبب تلك المشكلات عدة مضاعفات للمرأة، للجنين، ويقدم لكم إنجاب ingaab بعض من تلك المشاكل والمضاعفات الناتجة عنها.

المشاكل التي تواجه الحامل

المشاكل التي تواجه الحامل ومضاعفتها إذا لم يتم حلها

قد يحدث للحامل بعض المشكلات التي عليها استشارة طبيبها الخاص بها، والاهتمام باتباع العلاج اللازم حتى لا تضر صحتها وصحة جنينها وهي:

  • الولادة المبكرة.
  • الحمل خارج الرحم.
  • تسمم الحمل.
  • الإصابة بالبواسير.
  • ضيق التنفس.
  • تورم الأطراف.
  • الإجهاض.
  • الحمل العنقودي.
  • نزيف ما بعد الولادة.

المشاكل التي تواجه الحامل والمضاعفات التي تحدث للأم والجنين

1- مضاعفات للجنين أثناء الحمل

هناك مضاعفات تحدث للجنين أثناء الحمل، وهي خطر على الطفل فقد تسبب حدوث الضائقة الجنينية، أو تأخر النمو للجنين، أو ولادة مؤلمة خاصة في حالات الجنين ذو النمو المتسارع مثل:

  1. زيادة نسبة حدوث مرض السمنة المفرطة للطفل بعد الولادة على المدى البعيد.
  2. زيادة نسبة حدوث مرض السكري للكبار.
  3. مشاكل متعلقة بتطور النمو.
  4. انخفاض في مستوى السكر في الدم.
  5. زيادة نسبة لزوجة الدم.
  6. تأخر نضوج الرئة.
  7. انخفاض نسبة الكالسيوم في الجسم.
  8. الإصابة بالتشوهات نتيجة مرض المقوسات هذا النوع من الأمراض يصل عن طريق القطط المصابة، فهو مرض يسببه طفيلي، وهو يكون في أمعاء القطط، وخاصة إذا أُصيبت الأم بهذا المرض في الثلث الأول من الحمل، وإذا انتقل هذا المرض إلى المشيمة، فقد يؤدي إلى الإجهاض، ولكن معظم الأشخاص يصابون بهذا المرض، ولكن تطور أجسامهم أجساماً مضادة ضد المرض.
  9. الإصابة بمرض تضخم الخلايا، ويسمي الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalo virus – CMV – السيتوماجلو) فهذا النوع يسبب مرضاً يؤثر على حياة الجنين، وتحدث فيه العدوى من خلال الاتصال مع إفرازات شخص آخر مصاب به، ويعتبر تلوث السيتوماجلو المرض الأكثر شيوعاً لتلوث الجنين أثناء الحمل، ومن أهم أضراره على المرأة الحامل هو الإجهاض، وبعض الأجنة التي تصاب بمثل هذا المرض يولدون بصحة سليمة، ولكن قد يظهر المرض بأعراض أخرى، ومن أهم هذه الأعراض:
    • إصابات الدماغ.
    • تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
    • إصابات في العين.
    • تكلسات الدماغ.
    • التسبب في تضخم الطحال، والكبد.
    • الطفح الجلدي، واليرقان.

2- مضاعفات للمرأة الحامل خلال فترة الحمل

  1. مضاعفات المرأة الحامل من أهمها حدوث ولادة مؤلمة، وفي أغلب الحالات تكون ولادة قيصرية، فالمرأة التي تعاني من مثل هذه المضاعفات تكون نسبة الولادة الطبيعية بالنسبة لها قليلة جداً.
  2. قد تحتاج المرأة بعد الولادة للمكوث في المستشفى لفترة طويلة، وذلك بسبب بعض المضاعفات التي تحدث لها، قد يحدث لها مشاكل عصبية، ونفسية، ومشاكل في تفاقم مرض السكري.
  3. مضاعفات ناتجة من تعدد الأجنة من المعروف أن الحمل بتوأم من أكثر الأمور التي تتطلب مراقبة من قِبل الطبيب، حيث تكون الأم معرضه للخطر بنسبة كبيرة، فالتغيرات التي قد تحدث أثناء الحمل بجنين واحد تختلف بشكل كبير عن الحمل بأكثر من جنين، فهناك تغيرات فسيولوجية تحدث في الجسم بالكامل يجب مراقبتها جيداً، قد ينتج عن الحمل بأكثر من جنين مشاكل كثيرة من أهمها:
  • كبر حجم بطن المرأة الحامل، وزيادة وزنها بشكل ملحوظ خاصة في آخر فترة من فترات الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ.
  • كثرة السائل السلوي.
  • انفصال المشيمة، وحدوث تلوث في المسالك البولية.
  • حدوث نزيف قبل الولادة.
  • تسمم الحمل.
  • وقد تزيد نسبة حدوث مثل هذه المضاعفات بنسبة خمسة أضعاف عن الحمل بجنين واحد.

وقد تحدث ولادة التوأم في وقت أقصر من ولادة الجنين الواحد، فمن الطبيعي حدوث الولادة في جنين واحد تتم في الأسبوع الأربعون، أما الولادة الناتجة عن الحمل بتوأم قد تتم في الأسبوع السابع والثلاثون، وذلك يكون بسبب زيادة نسبة الوضعيات غير العادية، وزيادة المخاطر التي تحدث نتيجة مضاعفات هذا النوع من الحمل، وبالتالي يكون معدل الولادة القيصرية في هذه الحالات أعلى من الولادة الطبيعية.

كيف يمكنك التقليل من مشاكل الحمل؟
المشاكل التي تواجه الحامل ومضاعفتها إذا لم يتم حلها

هناك عدة أعراض تشكل خطراً كبيراً على الحمل، لذلك على المرأة الحامل مراعاة عدة أمور لكي تتجنب الوقوع في مشاكل الحمل، ومن أهم العادات التي يجب على المرأة إتباعها هي المتابعة الطبية بشكل دوري أكثر من الحمل الطبيعي، تناول الطعام الصحي، فتناول الطعام الصحي قد يؤثر بشكل كبير على الحمل، وتجنب تناول الأطعمة الغير مطهية جيداً.

اقرئي أيضًا:

المصادر:

مقالات ذات صلة